تقنية البلوكتشين وأهم 5 مبادىء لا يجب إهمالها  

تقنية البلوكتشين وأهم 5 مبادىء لا يجب إهمالها  

المواضيع الرائجة

في ظل ما نعيشه اليوم من انتشار كبير للعملات الافتراضية المشفرة، خاصة عملاق العملات الرقمية “بيتكوين”، أصبحت الأنظار كافة تتجه نحو تقنية “Blockchain” أو ما تُعرف بـ (سلاسل الكتل)، وتبدي حكومات الدول كافة اهتمامًا واسعًا بها، خاصة وأن طريقة عملها تعتمد على اللامركزية.

ساهمت تقنية “سلاسل الكتل” في تسهيل العمليات التجارية وتسجيلها، وتسوية الأوراق المالية خلال وقت قصير جدًا، إضافة لسرعة تتبع ومراقبة الأصول المادية والمعنوية في شبكات الأعمال،  لاسيما مساهمتها في تتبع كل شي له قيمة دون وجود نقطة مركزية للتبع والمراقبة.

والآن تقنية “سلاسل الكتل” أو “البلوكيشن” اقتصر عملها على المعلومات الحساسة، والمبالغ المالية الكبيرة، وهويات الأشخاص، وساعدت في استبدال الإستراتيجيات والأنظمة القديمة بأخرى مختلفة تمامًا، فضلا عن أنها ساعدت في تمحور التفكير في عدد كبير من القضايا بدءًا من الهوية الشخصية وصولا للاقتصاد، يعتبرها البعض من أخطر الأشياء الموجودة حاليًا.

ويعتقد مصممي التقنية أنها ساهمت في تنمية طرق التفكير بنهج أكثر انتظامًا، وساعدت  في رؤية الأمور من عدة زوايا، الأمر الذي أدى إلى بناء مستقبل رقمي لامركزي، وعلى الرغم من كل هذا، فما زالت التقنية تتراوح مكانها، وتطبيقاتها العملية في بداياتها.

 

تصميم تقنية سلاسل الكتل لجني الثقة

الكثير من التحديات تقف في طريق مصممي تقنية “سلاسل الكتل”، وهم بكل تأكيد بحاجة لوضع الاستراتيجيات المناسبة للتغلب عليها، خاصة عندما يتم استخدامها في التعرف على الأشخاص وأصحاب الهويات غير الموثقين، وإدارة القضايا القابعة على الحافة.

يتيح إعادة تصميم تقنية “سلاسل الكتل” فرصة ذهبية؛ للتحكم بشكل كامل في إدارة بيانات الأشخاص ومساعدتهم على تحقيق دخل أفضل من بياناتهم، فعندما تتغلب على كافة التحديات وتمنح الأشخاص القدرة على السيطرة، تصبح الفرصة مواتية أمام الشركات الناشئة للتغلب على نظيرتها الكبيرة، وفي هذا الصدد، سنتطرق للحديث عن بعض أخلاقيات التصميم لجني الثقة، ومنها:

  • الحد من المفاهيم اللغوية والمعلومات غير القابلة للتطبيق.
  • تعزيز الوصول لأنماط (UX) الحالية.
  • اعتمد تصميم خاص بك.
  • الأخطاء واردة لا محالة.
  • أنشئ تعليمات وإرشادات نشطة بشكل دوري.
  • اعتمد تصميم يلائم طبيعة تقنية “سلاسل الكتل”.
  • جعل التقنية تبدو شرعية.
  • اعتمد تصميم مرئي ملائم.
  • الحد من استخدام الرسومات المتحركة التي لا فائدة منها.

 

التصميم من أجل الثقة  

كثيرا ما يتعلق الأمر بالتصميم من أجل الثقة خاصة في الأجيال القادمة، لذا من الواجب على المصممين بناء رؤية تتمحور حول الفرد قبل التفكير في التصميم والآلية والنظام واعتماد النظريات والخوارزميات، ففي وقتنا هذا يُنصح المصممين بضرورة العمل للوصول للواجهات بدقة وجعلها تبدو بديهية وواضحة.

هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها للتصميم الثقة، ومنها:

  • التفكير المنطقي في التصميم.
  • التقليل من الدقة.
  • التعاون.

 

مبادىء التصميم للآلات غير الجديرة بالثقة   

من الجلي أن تقنية “سلاسل الكتل” مصممة خصيصًا للحد من الاعتماد على الثقة، ولكن هذا لا يعني أن المستخدمين سيثقون بشكل كامل في الآلات أو الأجهزة، لذا من الواجب على المصمم للتقنية أن يعتمد واجهات جديرة بالثقة مع الحد من الخلط بين حاجة المستخدم وحاجة النظام أو الشبكة. لنتعرف سويًا على بعض الطرق التي من الواجب على المصمم أن يعتمدها من أجل الثقة.

 

الوثوق بالآلة

يجدر القول هنا أن يجب على المصمم أن يعتمد طبقة التصميم الأولى لكسب ثقة المستخدمين في تقنية “سلاسل الكتل”، ويمكن تطبيق ذلك من خلال إنشاء تصميم للتقنية ملائم للنظام ليساعد المستخدمين على التفاعل مع الآلة بطريقة سهلة، إضافة لتعزيز وعي المستخدمين حول التقنية، والطريقة التي تعمل بها التقنية، والفوائد التي قد تحققها التقنية.

 

الثقة بالآخرين

بعد أن يتم بناء الثقة في التقنية، فإن المصممين بكل تأكيد بحاجة لتعزيز مبدأ التعاون بين المستخدمين والآليات التي يستخدمونها، بغض النظر عن العقود الذكية، ومن الطرق التي يمكن للمصمم اعتمادها لتعزيز الثقة مع الآخرين، ما يلي:

  • البقشيش
  • حفظ الأموال
  • سجلات الرموز المميزة “TCRs
  • الأحكام
  • التعهدات الجماعية

 

الإشارة للثقة  

يحتاج مصممين التقنية لابتكار طريقة عرض بديهية وواضحة للثقة، وكثيراً ما تكون مبادئ تصميم تقنية “سلاسل الكتل” نابعة من تصميم الثقة، ويمكن إظهار الثقة من خلال عدة طرق، ومنها:

  • ملائمة واجهة المستخدمين مع الطريقة التي يتوقعها المستخدم
  • الحد من الحمل المعرفي
  • احترام الاتفاقيات الموقعة والمعمول بها
  • اتساق الأدلة

مبادئ تصميم تقنية “سلاسل الكتل” الخمس

لنستعرض في السطور التالية خمس مبادئ لتصميم تقنية “سلاسل الكتل” التي يجب اتباعها في عملية تصميم العملات الرقمية المشفرة.

1-  الحد من المصطلحات اللغوية المتخصصة

قد يجهل البعض أن العملات الرقمية وتقنية “سلاسل الكتل” هي صناعات تحتاج لمشاركة كبيرة من قبل المصممين والعاملين، فضلاً عن كون هذه الصناعة خطة للوصول للثروة الكبيرة وبشكل سريع.

     2- الحد من الدخول لغير العاملين  

أكثر ما يميز سوق العملات الرقمية المشفرة هو وجود أشخاص ذو خبرة في هذا المجال، وكثيرًا ما تعتبر هذه الصناعة سيئة السمعة وغير مرحب بها، فضلا عن أن إمكانية اختراقها أو الوصول إليها يعتبر أمرًا صعبًا للغاية، لذا يجب عليهم الناس أن يكونوا حازمين أكثر قبل الانخراط في مثل هذه الصناعات.

 

الاحتكاك أم الآمن.. أيهما أفضل؟

في حال تم سرقة مفتاح الدخول للمحفظة الرقمية التي تحفظ فيها الأصول الرقمية والعملات المشفرة، فيصبح من العصب استعادتها، لذا يعتبر التعامل مع العملات الرقمية المشفرة محفوفًا بالمخاطر.

يجب على المصممين اعتماد مبدأ الآمان لجعل المستخدمين يشعرون بالحماية والثقة في المنتج.

 

الشفافية

يستغرق نشر ما تحويه تقنية “سلاسل الكتل” وقتًا طويلًا، وعادة ما يحتاج المصمم لإجراء تغييرات وفقًا لانشغال الشبكة، لذا يصبح من الصعب على المصمم تحديد ما إذا كانت عملية التعديل تحتاج لوقت أطول أو أقصر.

 

التصميم…هو الملك

تتميز تقنية “سلاسل الكتل” بإمكاناتها الكبيرة، وكثيرًا ما تبحث هذه التقنية عن تحدي لإيجاد حلول منطقية، وهنا يأتي دور المصمم للتقنية من أجل تحديد التحدي وابتكار منتج له قيمة يمكنه التغلب على كافة التحديات الحقيقية، ويكمن السبيل لذلك من خلال نشر الثقافة لدى الشركات، وتعزيز مبدأ البحث واختبار المستخدم، لاسيما أن ذلك سيساعد بكل تأكيد في القضاء على الضجيج ومنح المستخدم رؤى جديدة حقيقية.

 

أهم جوانب التصميم من أجل الثقة  

مبدأ الأمان وحماية المستخدمين والأخلاق هي الجوانب الأهم في هذا المجال، رغم كل هذا، قد تفشل آلة الثقة في حال تعرض المستخدمين للضرر بسبب ما صنعه مصمم تقنية “سلاسل الكتل”، لذا من الواجب على المصممين ابتكار رؤى جديدة ومنحها للمستخدمين وإجراء تغييرات للتغلب على التحديات.

اشترك في نشرة أراب فاينانشيال الإخبارية -أفضل طريقة لمواكبة آخر اخبار العملات الرقمية، الاقتصاد، الفوركس ومجالات اخرى عديدة من عالم الماليات.

لا توجد رسائل بريد إلكتروني مزعجة على اراب فاينانشيال.