حقق السعوديين أرباح عالمية من استثمارات الأجانب في بورصة عمان. حيث كان لهم نصيب الأسد في الأرباح السنوية في النصف الأول من العام الحالي. وقد صدرت التقارير والأرقام التي تشير إلى ارتفاع عدد المستثمرين السعوديين إلى حوالي 972 مستثمراً. بحيث قسم التقرير هذا العدد إلى امتلاك 945 مستثمر استثمارات تُقدر ب 638 مليون دينار، فيما امتلك 27 مستثمر استثمارات قدرت بـ 436 مليون دينار. ولذلك أشارت التقارير إلى امتلاك المستثمرين السعوديين لحوالي 385 مليون ورقة مالية فيما يُعادل أكثر من مليار دينار.
لم تشير التقارير إلى محدودية القطاعات التي يقوم المستثمرين السعوديين بالاستثمار فيها، بل أشارت إلى تنوع مصادر توزيع الاستثمارات. وهذا يدل على توسع أنماط التفكير والدخول في استثمارات مُتعددة وفي مجالات أيضاً متعددة.
لا شك في تصدر مجال البنوك للمرتبة الأولى من حيث إقبال السعوديين على الاستثمار فيه، حيث بلغت قيمة الاستثمارات حوالي 718 مليون دينار وذلك فيما يعادل 209 مليون ورقة مالية. كما لا نستطيع تجاهل اهتمام السعودية بمجال الصناعة، لذلك بلغت استثمارات السعوديين في المجال الواقع في المرتبة الثانية 147 مليون دينار والذي يُعادل حوالي 82 مليون ورقة مالية. كما أقبل الكثير من السعوديين في المرتبة الثالثة على الاستثمار في مجال الخدمات الاستثمارية باستثمارات تبلغ 131 مليون دينار وذلك فيما يُعادل شراء المستثمرين لحوالي 91 ورقة مالية. بينما جاء قطاع التأمين في المرتبة الأخيرة باستثمارات سعودية بلغت قيمتها 4 مليون دينار سعودي وذلك فيما يُعادل 2.3 مليون ورقة مالية.
بُناء على التقارير والإحصائيات، لا شك في أن السعودية قد حققت الأرباح الأعلى في هذا العام في البورصة الأردنية وأن هذا سيكون له تأثير جبار على السعودية والأردن بشكل عام.
نبذة عامة عن بورصة عمان
تأسست بورصة عمان عام 1999 وقد كانت هذه البورصة تعمل بموجب قوانين القطاع الخاص. على الرغم من أنها كانت هيئة اقتصادية مستقلة غير هادفة للربح. حيث هدفت إلى توفير جميع الأدوات المالية للأفراد والشركات على حد سواء وللمستثمرين الصغار والكبار بدون تفرقة من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية في جميع المجالات، والتي عادةً تنقسم هذه الأهداف إما إلى تحقيق الادخار أو زيادة الاستثمارات.
كانت إدارة بورصة عمان تتكون من مدير تنفيذي وسبع أعضاء أخرين يعملون بكد واستمرارية على الحفاظ على العُملاء وزيادة الاستثمارات من خلال زيادة الشركات المُدرجة في البورصة من جميع الفئات. إلى جانب الرقابة بشكل ير مباشر على مستوى أداء البنوك والشركات والمشروعات الاستثمارية التي تُجرى في بورصة عمان.
ناهيك عن تقديم جميع البيانات والتقارير التفصيلية التي تُشير إلى حالة السهم الحالي والمتوقع أيضاً أن يؤول إليه الحال. وبذلك تُقدم البورصة بشكل دائم جميع المساعدات للمستثمرين والشركات لمعرفة الاستثمارات الأفضل بالنسبة لهم.
لا شك في أن بورصة عمان هي البورصة الأكثر اختياراً من قبل السعوديين حيث أنها البورصة الأكثر قرباً ومصداقية وشفافية وتشابه في الاستثمارات.
